وَقَال شعبة (د) ، عَنْ منصور، عَنْ تميم بْن سلمة، أو سعد بْن عُبَيدة، عَنْ عُبَيد بْن خَالِد السلمي، حديث موت الفجاءة، أخذة أسف.
قال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال أَبُو حاتم (٣) : يكتب حديثه، كَانَ يرى رأي الخوارج، ثُمَّ تركه.
قال أبو نصر الكلاباذي: مات فِي ولاية عُمَر بْن هبيرة على الكوفة (٤) .
(١) تعقب المؤلف صاحب "الكمال" فقال: كان فيه: وأَبُو بَكْرِ بْنُ عياش. وهُوَ وهم فإنه لم يدركه، إنما يروي عن أصحابه. (٢) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٣٨٨. (٣) نفسه. (٤) وكذا أرخه قبله ابن سعد (الطبقات: ٦ / ٢٩٨) وخليفة بن خياط (تاريخه: ٣٣٥) وغيرهما. وَقَال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث". وَقَال العجلي: كوفي تابعي ثقة (الورقة ١٨) . وَقَال يعقوب بْن سفيان: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بن حرب، حَدَّثَنَا حماد بن زيد، حَدَّثَنَا عطاء بن السائب، قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع، فكان يقول: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأَحوص، وإياكم وسقيفا وسعد بن عُبَيدة" (المعرفة: ٢ / ٧٧٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / الورقة ١٥٣) ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.