وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (٣) : لا بأس به.
وَقَال في موضع آخر (٤) : عبد الحميد بْن جَعْفَر سيئ الحفظ، ذكر عَنِ الثوري أنه رآه يفتي فِي مسائل ويخطئ فيها، فتكلم فيه الثوري من أجل هَذَا، وابنه سَعْد أثبت منه (٥) .
قيل: إنه مات سنة تسع عشرة ومئتين.
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجة.
(١) نقله من تاريخ الخطيب، أما الذي في سؤالاته ليحيى فأوسع، قال ابن مَعِين: ليس بِهِ بأس، كَانَ سماعه عرضا. قلت ليحيى: عرض؟ قال: أحسن حالاته أن يكون عرضا" (الورقة ٤٣) . (٢) تاريخ بغداد: ٩ / ١٢٦. (٣) نفسه. (٤) نفسه. (٥) وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: أدركه أبي ولم يكتب عنه، سمعت أَبِي يقول ذلك" (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٤٠٢) . وَقَال ابن حبان في المجروحين: وكان ممن يروي المناكير عن المشاهير ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى حسن التنكب عن الاحتجاج به" (١ / ٣٥٧) ، وَقَال الذهبي في المجرد في رجال ابن ماجة: ثقة (الورقة ١٥) وذكره في كتابه: من تكلم فيه وهو موثق" (الورقة ١٣) وَقَال: وثق". قال بشار: هذا كثير والاحسن ما قاله ابن حجر: صدوق له أغاليط"، فالذهبي لم يبين وجه توثيقه مطلقا.