وَقَال أبو طالب (١) : عَن أحمد بْن حَنْبَل: ثقة، وهُوَ أثبت حديثا من خصيف.
وَقَال فِي موضع آخر: عبد الكريم الجزري، وحصيف، وسالم الأفطس، وعلي بْن بذيمة من أهل حران أربعتهم. قال: وإن كنا نحب خصيفا فإن سالما أثبت حديثا، وكان سَالِم يَقُول بالإرجاء (٢) .
وَقَال أبو حاتم (٤) : صدوق، وكان مرجئا، نقي الحديث.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٥) : جزري ثقة، وكان مع بني أمية، فلما ولي بنو الْعَبَّاس أرسلوا إِلَيْهِ رجلا - وهُوَ فِي مسجد حران - فأخرجه إِلَى باب المسجد فضرب عنقه.
وَقَال أَبُو عُبَيده الآجري (٦) ، عَن أبي دَاوُد: كَانَ يُوسُف بْن عُمَر أمر أن يضرب أَبُو حنيفة كل يوم عشرة أسواط، فكلمه فيه سَالِم الأفطس، فخلى عنه، وكان مولى لبني أمية.
قال أَبُو دَاوُد: كَانَ إِبْرَاهِيم الذي يقال لَهُ: الإمام، محبوسا عند
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٠٦، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ١٧٥. (٢) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: سئل أبي وأنا شاهد عن سالم الافطس وعبد الكريم الجزري، فقال: ما أقربهما وما أصلح حديث سالم، وعبد الكريم صاحب سنة، وسالم مرجئ" (العلل: ١ / ٢٩٩) ولم يذكر العقيلي غير هذا الخبر في الضعفاء (الورقة ٨٥) ! ! (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٠٦. (٤) نفسه. (٥) الثقات، الورقة ١٧. (٦) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ٢٨ وأول الخبر: سالم الافطس كان يصحب أبا حنيفة على الارجاء.