قال أبو طالب (١) ، عَن أحمد بْن حَنْبَل: أرجو أن لا يكون بِهِ بأس، لم يكن عنده إلا شيء يسير من الحديث.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) : لين الحديث.
وَقَال أَبُو دَاوُد (٤) : شيخ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٥) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا عَنْ ثابت، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ أتى فَاطِمَة بعبد قد وهبه لها ... الحديث (٦) .
(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٧٨٣. (٢) تاريخه، الترجمة ٩٢٤ ونقله ابن أَبي حاتم. وَقَال ابن طهمان عَن يحيى: ليس به بأس (رقم ١٧٤) . (٣) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٧٨٣. (٤) سؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: ٤ / الورقة ١٦. (٥) ١ / الورقة ١٤٧. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في العلل: ليس بمتروك حمل الناس عنه" (٣ / الورقة ١٣٢) . (٦) أخرجه أبو داود (٤١٠٦) في اللباس، باب: العبد ينظر إلى شعر مولاته، وتمامه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسَلَّمَ أتى فَاطِمَة بعبد قد وهبه لها، قال: وعلى فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: إنه ليس عليك بأس، إنما هو أبوك وغلامك".