وَقَال بَكْر بْن عَبْد الْوَهَّابِ الْمَدَنِيّ، عَن أَبِي رَافِع رزيق بْن رَافِع، عَن أَبِيهِ: سألني عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبد اللَّهِ النصري، عَن كتاب ضمانة دفعها إلي فقلت: وجهت بها إِلَى دار يَزِيد، فَقَالَ مر من يأتي بها، فإن ذا كتاب نحب أن ننظر فيه، فليأت بِهِ، فإذا كتاب من سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك - وكان زَيْد بْن الْحَسَن على صدقات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فكتب سُلَيْمان إِلَى عامله بالمدينة: أما بعد ... فإذا جاءك كتابي هَذَا فاعزل زيدا عَنْ صدقات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وادفعها إِلَى فلان بْن فلان - رجل من قومه - وأعنه على ما استعانك عليه والسلام.
(١) كتب المؤلف في حاشية نسخته: الوأي: الوعد. (٢) التلعة - بوزن القلعة - ما ارتفع من الارض وما انهبط، وهو من الاضداد. (٣) كتب المؤلف في الحاشية شارحا: الشنق: ما بين الفريضتين والديتين".