وَقَال عَبد اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر: بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بعثا وأمر عليهم أُسَامَة بْن زَيْد، فطعن بعض الناس فِي إمرته، فقام رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فَقَالَ: إن تطعنوا فِي إمرته، فقد كنتم طعنتم فِي إمرة أَبِيهِ من قبله! ، وايم الله، إن كَانَ لخليقا للإمارة، وإن كَانَ لمن أحب الناس إلي، وإن هَذَا لمن أحب الناس إلي بعده (٤) .
ورواه سَالِم، عَن أَبِيهِ، نحوه (٥) .
وَقَال عَبد اللَّهِ البهي (س)(٦) ، عَنْ عَائِشَة: ما بعث رسول الله
(١) أخرجه مسلم (٢٤٢٥) في فضائل الصحابة، باب فضائل زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد. (٢) التِّرْمِذِيّ (٣٢٠٩) في تفسير القرآن، باب من سورة الاحزاب و (٣٨١٤) في المناقب، باب مناقب زيد بن حارثة وَقَال: حسن صحيح. (٣) أخرجه النَّسَائي في التفسير من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ٥ / ٤١١ حديث ٧٠٢١) . (٤) أخرجه مسلم (٢٤٢٦) في فضائل الصحابة. (٥) نفسه. (٦) النَّسَائي في المناقب من سننه الكبرى (تحفة الاشراف: ١١ / ٤٧٣ حديث ١٦٢٩٥) .