وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به، إنما غلط في حديث عن سفيان.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (٢) ، عَن يحيى: ثقة.
وَقَال معاوية بْن صالح (٣) ، عَن يحيى: ثقة مأمون، قال: وَقَال يحيى يوما لرجل ذاكره بحديث من حديث سفيان، عن الزبير بْن عدي، عن أنس، عن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها"فقال: من حدث بذا؟ قال: أبو عصام. قال يحيى: نعم، رواد نعم ذاك حدث عن سفيان الثوري تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان بذا قط إنما حدثه، عن الزبير: أتينا أنسا نشكو الحجاج"وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان، عن الربيع بْن صبيح، عَنْ يزيد الرقاشي، عن أَنَسٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
وقَال البُخارِيُّ: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه (٤) ، ليس له كبير حديث قائم (٥) .
وَقَال أبو حاتم (٦) : تغير حفظه في أخر عُمَره، وكان محله الصدق.
وَقَال النَّسَائي (٧) : ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط.
(١) تاريخه: ٢ / ١٦٧، ونقله ابن شاهين: الترجمة ٣٧٢ وغيره. (٢) تاريخه: الترجمة ٣٣١، ونقله ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل. (٣) تاريخ دمشق (تهذيبه: ٥ / ٣٣٤) . (٤) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ١١٣٩، وانظر: ٨ / الترجمة ٢٦٤٥. (٥) العبارة الاخيرة ليست في كتابه، لكن قال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": أدخله البخاري فِي كتاب الضعفاء"وَقَال: سمعت أبي يقول: يحول من هناك"فكأنه ما رضي ذلك، وانظر قوله بعد. (٦) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٣٦٨. (٧) ضعفاء النساء: الترجمة ١٩٤.