تزيد (١) بن جشم بن حارثة بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأَنْصارِيّ الحارثي، أبو عَبْد الله، ويُقال: أبو رافع (٢) ، المدني صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
شهد أحداً والخندق.
ورى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن عميه: ظهير (خ م س ق) وأخر لم يسم، وعَن أبي رافع (د) ولعله عمه الأخر.
= الاسلام: ٣ / ١٥٣، وسير أعلام النبلاء: ٣ / ١٨١، والعبر: ١ / ٨٣، والكاشف: ١ / ٣٠٠، والتذهيب: ١ / الورقة ٢١٤، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / ١٧٢، والمقتنى في سرد الكنى: الورقة ٤٦، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١١ - ١٢، ونهاية السول: الورقة ٩٣، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٢٩ - ٢٣٠، والاصابة: ١ / ٤٩٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٩٤، وشذرات الذهب: ١ / ٨٢ وغيرها من كتب السيرة والتواريخ العامة وكتب الصحابة. (١) تزيد: بفتح التاء ثالث الحروف وكسر الزاي، قيده أصحاب المشتبه ومنهم الذهبي: ٢ / ٦٦٨. (٢) هكذا قال المؤلف متابعا صاحب "الكمال" وَقَال مغلطاي: فيه نظر وذلك أنه قول لم أره لغير عبد الغني، وأيضا: فمن المحال المستبعد والامر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم نفسه". وَقَال ابن حجر مثل ذلك ثم زاد: وكأنه سبق قلم أراد أن يكتب: ويُقال أبو خديج"فقد حكى البخاري في تاريخه أنه يكنى أبو خديج:. قلت: الحق معهما.