قال إسحاق بْن منصور (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (٣) : صالح.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة، كيس، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرا بسوء في دين أو حرفه (٤) .
(١) فرق بحشل في "تاريخ واسط"بين الذي يروي عَنْ أنس ويروي عنه يَعْلَى بن عطاء العامري وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الاصم وغيره، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سنان القزاز، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عطاء، عَن أبي فزارة، قال: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عن الركعتين قبل المغرب، فقال: كنا نبتدرها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ليس هذا أبو فزارة الكوفي، ذاك راشد بن كيسان" (ص: ٦٨) . (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢١٩٢. (٣) نفسه. (٤) وَقَال ابن أَبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح". (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢١٩٢) . وَقَال العلامة المعلمي لليماني - رحمه الله - معلقا على قول أبي زرعة هذا: لم ينقل المزي ولا ابن حجر كلمة أبي زرعة هذه، فكأنهما حملاها على حديث معين، وهو حديث أبي فزارة، عَن أبي زيد في الوضوء بالنبيذ فإن أبا زيد مجهول". قال بشار: نبه على ذلك العلامة مغلطاي، وذهب هذا المذهب. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مستقيم الحديث إذا كان فوقه ودونه ثقة مشهور، فأما مثل أبي زيد - مولى عَمْرو بن حريث - الذي لا يعرفه أهل العلم فلا (١ / الورقة ١٢٦) . وَقَال مغلطاي: وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ في كتاب"الاستغنا في معرفة الكنى": هو ثقة عندهم ليس به بأس. وَقَال الحاكم فيما ذكره مسعود: هو من ثقات الكوفيين. ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات" قال روى عنه إسماعيل بن أَبي خالد ... وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه وكذلك أبو عوانة والطوسي والحاكم" (٣ / الورقة ١٠ - ١١) . وَقَال الحافظ ابن حجر: وفي علل الخلال: قال =