قال أبو بكر الأثرم (١) ، عَن أحمد بْن حنبل: ما بحديثه بأس.
وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (٢) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال النَّسَائي، وعَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (٣) .
وَقَال أبو حاتم (٤) : صدوق.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ: كان مرجئا.
وَقَال شَرِيك، عَنْ مغيرة: سلم ذر عَلَى إِبْرَاهِيم النخعي فلم يرد عليه لأنه كان يرى الإرجاء.
وَقَال حمزة الزيات، عَن أبي المختار الطائي: شكى ذر الهمداني سَعِيد بْن جبير إِلَى أبي البختري الطائي فقَالَ: مررت، فسلمت عليه، فلم يرد عَلِيّ، فقَالَ أبوالبختري لسَعِيد بْن جبير فِي ذلك، فقَالَ سَعِيد: إن هذا يحدث كل يوم دينا، والله لا كلمته أبدا (٥) .
(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٤٩. (٢) المصدر نفسه. (٣) والتِّرْمِذِيّ (الجامع: ٥ / ٤٥٦ عقيب حديث رقم ٣٣٧٢) . (٤) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٤٩. (٥) وَقَال ابن سعد: وكان ذر من أبلغ الناس في القصص، وكان مرجئا ... وكان فيمن خرج من القراء مع عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بن الاشعث على الحجاج بن يوسف". (الطبقات: ٦ / ٢٩٣) وقَال البُخارِيُّ: صدوق في الحديث" (الضعفاء الصغير: الترجمة ١١٣) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل، عَن أبيه ز"ذر لم يسمع من عَبْد الرَّحْمَن بن أبزى، سمع من سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى" (العلل: ١ / ١٨١) . =