وَقَال عُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، عَنْ سَلَمَة بْن سَعِيد: لقي دَاوُد الطائي رجل فسأله عَنْ حديث, فقَالَ: دعني، فإني أبادر خروج نفسي. قال: وكان الثوري إذا ذكر دَاوُد، قال: أبصر الطائي أمره.
وَقَال مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن: حَدَّثَنِي ظفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ عم يَحْيَى الحماني، قال: قلت لداود الطائي: يا أبا سُلَيْمان ما ترى فِي الرمي، فإني أحب أن اتعلمه. قال: إن الرمي لحسن، ولكن هي أيامك فانظر بم تقطعها.
الطائي، فلم يكن فِي بيته إلا بارية، ولبنة يضع عليها رأسه، وإجانه فيها خبز، ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب.
وَقَال الْحَافِظ أَبُو بكر بْن ثابت (٢) فيما أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ، عَن أَبِي الْيُمْنِ الْكُنْدِيِّ، عَن أَبِي منصور القزاز، عَنه: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريزي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ القاسم الأَنْبارِيّ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا موسى بْن
(١) في الحلية (٧ / ٣٤٧) : للدرهم. (٢) تاريخ بغداد: ٨ / ٣٤٩.