وروى نوح بْن حكيم الثقفي (د)(١) عَنْ دَاوُد: رجل من بني عروة بْن مسعود ولدته أم حبيبة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، عَنْ ليلى بنت قانف الثقفية: كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. والظاهر أَنَّهُ هذا.
قال أَبُو زُرْعَة (٢) ، وأَبُو داود، والنَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٣) .
قال الْبُخَارِيّ فِي تفسير سورة الكهف، عقيب حديث سَعِيد بْن جبير.
عَنِ ابن عباس، عَن أبي بْن كعب فِي قصة موسى والخضر (٤) :
(١) رواه أبو داود (٣١٥٧) في الجنائز، باب في كفن المرأة عن أَحْمَد بن حنبل، عن يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِيهِ عن نوح. (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٢١. (٣) ١ / الورقة ١٢٢، وَقَال ابن سعد: ثقة قليل الحديث"وَقَال البرقاني، عن الدَّارَقُطنِيّ: طائفي يحتج به"ووثقه أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم، والذهبي، وابن حجر. (٤) الصحيح: ٦ / ١١٥. وَقَال ابن حجر: القائل (أما داود بن أَبي عاصم) هو ابن جُرَيْج، وعلى هذا فالحديث متصل الإسناد إلى داود بن أَبي عاصم غير معلق، لان ابن جُرَيْج راوي أصل الحديث. وقد أوضحت ذلك ببرهانه فيما كتبته على تعاليق البخاري" (تهذيب: ٣ / ١٨٩) .