قال مُحَمَّد بْن سعد (١) : كان ثقة إن شاء الله، وكان لا يدلس.
وَقَال أَبُو حَاتِم (٢) : لا بأس به.
وَقَال أبو سَعِيد ابن يونس: كان فقيه أهل المغرب، ومفتي أهل مصر والمغرب، ذكر ذلك سَعِيد بْن عفير وغيره، وكان يقَال: إنه مستجاب الدعوة. حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن الضحاك، والقاسم بْن حبيش، قَالا: حَدَّثَنَا حسين بْن نصر، قال: حَدَّثَنَا ابن أَبي مريم، قال: سمعت خلاد بْن سُلَيْمان يَقُولُ: كان خالد بْن أَبي عِمْران مستجابا، عرف ذلك لَهُ فِي غير موطن. زاد الْقَاسِم بْن حبيش: وكان فقيها عالما.
قال ابن يونس: توفي بإفريقية سنة تسع (٣) وعشرين ومئة.
(١) الطبقات: ٧ / ٥٢١. (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٥٥٩، وفي المطبوع منه: ثقة لا بأس به"وكذا رآه مغلطاي في نسخته من"الجرح والتعديل"فهو الصواب. (٣) وقع في سير أعلام النبلاء (٥ / ٣٧٨) : سبع"لعله من آفات الطبع.