الطحان، قيل: قد رأيت سفيان؟ قال: كان سفيان رجل نفسه، وكان خالد رجل عامة.
وَقَال الحسين بْن إدريس الأَنْصارِيّ (١) : وسألته، يعني مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عمار الموصلي (عَنْ جرير بن عبد الحميد، وخالد الواسطي أيهما أثبت؟ قال: خالد. قال الحسين بْن إدريس، وكان عثمان بْن أَبي شَيْبَة يقدم جريرا عَلَى خالد الواسطي.
قال عَلِيّ بْن عَبد اللَّهِ بْن مبشر الواسطي (٢) : ولد سنة عشر (٣) ومئة، ومات سنة تسع وسبعين ومئة.
وَقَال عبد الحميد بْن بيان (٤) : مات فِي رجب سنة تسع وسبعين ومئة، وكان لا يخضب.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (٥) : مات سنة تسع وسبعين ومئة.
وَقَال خليفة بن خياط (٦) ، ومحمد بْن سعد (٧) : مات سنة اثنتين وثمانين ومئة. زاد ابن سعد: بواسط (٨) .
(١) تاريخ الخطيب: ٨ / ٢٩٥. (٢) المصدر نفسه. (٣) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: كان فيه: سنة عشر. وقد أصلحت سنة عشرين. (٤) تاريخ الخطيب: ٨ / ٢٩٥. (٥) من تاريخ الخطيب: وهو في المعرفة ليعقوب: ١ / ١٧١. (٦) تاريخه: ٤٥٦. (٧) الطبقات: ٧ / ٣١٣. (٨) وذكره مؤرخ واسط أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببحشل، وَقَال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ (قال) : ولد خالد سنة مئة وتسع سنين، ومات في جماد الاولى سنة =