روى له البخاري في كتاب"الأدب"حديثا واحدا، وقد وقع لنا عَالِيًا مِنْ رِوَايَتِهِ.
أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المكارم اللبان، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ. قال: حَدَّثَنَا أَبُو حامد بْن جبلة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ السراج، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا هشيم، قال: أَخْبَرَنَا حصين، عَن أبي وائل، قال: لما ثقل حذيفة أتاه ناس من بني عبس فأَخْبَرَنِي خالد بْن الربيع العبسي، قال: أتيناه وهو بالمدائن حتى دخلنا عليه جوف الليل، فقَالَ لنا: أي ساعة هذه؟ قلنا: جوف الليل أو آخر الليل. فقَالَ: أعوذ بالله من صباح إِلَى النار، ثم قال: اجئتم معكم بأكفان؟ قلنا: نعم. قال: فلا تغالوا بأكفاني فإنه إن يكن لصاحبكم عند اللَّه خير فإنه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها، وإلا سلب سلبا.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ. قال: أَخْبَرَنَا أبو اليُمْنِ الكندي، قال:
= ١ / الورقة ٣١١، ونهاية السول: الورقة ٨٢، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٩٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٧٥٧. (١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٤٧٧. (٢) الورقة ١٠٩ في التابعين. ووثقه ابن خلفون، وَقَال ابن حجر: مقبول.