وَقَال أَبُو الحسن المدائني، عن صدقة بن عَبد اللَّهِ المازني: مات حنظلة الأسيدي، وكان قد كتب لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فجزعت عليه امرأته فلامها جاراتها، وقلن لها: إن هذا يحبط أجرك. فتمثلت بشعر رجل رثى حنظلة (٢) .
تعجب الدهر لمحزونة • تبكي على ذي شَيْبَة شاحب
إن تسأليني اليوم ما شفني • أخبرك أني لست بالكاذب
إن سواد العين أودى به • حزني على حنظلة الكاتب
روى له مسلم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ (٣) .