ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، ومحمد بن عباد المكي، وأَبُو ثابت مُحَمَّد بن عُبَيد الله المدني.
قال البخاري (١) : منكر الحديث، رماه يحيى بن يحيى بالكذب.
وَقَال أَبُو حاتم (٢) : منكر الحديث، يكتب حديثه على الضعف الشديد.
وَقَال النَّسَائي (٣) : ضعيف.
وَقَال ابن حبان (٤) : لا يجوز الاحتجاج بِهِ بحال.
وَقَال أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ (٥) : فِي حديثه عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هُرَيْرة"تعلموا الفرائض"لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بن عدي (٦) : قليل الحديث، وحديثه كما ذكره الْبُخَارِيّ منكر الحديث (٧) .
(١) تاريخه الكبير: ٢ / الترجمة ٢٧٨٧. (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٧٦٤. (٣) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٧٦. (٤) المجروحين: ١ / ٢٥٥. (٥) الضعفاء، الورقة ٥٠ (٦) الكامل ٢ / الورقة ٢٧٦. (٧) وَقَال مغلطاي: وفي كتاب ابن البرقي: سئل يحيى بْن مَعِين عنه فقال: لا أعرفه. وذكره أبو العرب القيرواني وأبو محمد بن الجارود وأبو القاسم البلخي وابن الفرضي في كتاب الضعفاء، وَقَال الساجي: منكر الحديث". وذكره البخاري في فصل من مات من سنة ثمانين ومئة إلى تسعين، لذلك ترجمه الذهبي في وفيات الطبقة التاسعة عشرة من"تاريخ الاسلام"وضعفه هو وابن حجر.