وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (١) : كوفي ثقة ثبت في الحديث سكن المبارك (٢) بأخرة، والواسطيون أروى الناس عنه.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٣) : سألت أبا زرعة عنه فقال: ثقة.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إي والله.
وَقَال أَبُو حاتم: صدوق ثقة في الحديث وفي آخر عُمَره ساء حفظه (٥) .
وَقَال حفص بْن غياث (٦) : سمعت مالك بْن مغول يقول للقاسم بْن الوليد: هل رأيت بعينيك مثل طلحة بْن مصرف؟ قال: نعم، حصين بْن عَبْد الرحمن.
وَقَال مُحَمَّد بْن حميد، عن جرير: رأيت حصين بْن عَبْد الرحمن يخضب بالحناء.
وَقَال هشيم (٧) : أتى عليه ثلاث وتسعون سنة، وكان أكبر من الأعمش وقريبا من إِبْرَاهِيم.
= إلى تغيره بأخرة، على أن ابن حجر قال: وأنكر ذلك ابن المديني في علوم الحديث بأنه اختلط وتغير". (تهذيب: ٢ / ٣٨٣) . (١) الثقات، الورقة ١١. (٢) المبارك: اسم نهر بالبصرة احتفره خالد بْن عَبد الله القسري. وَقَال بحشل في "تاريخ واسط": سمعت وهبا يقول: كان حصين ينزل عند دور بني سافري، ثم زوج ابنته رجلا منهم ممن كان ينزل بالمبارك وانتقل مع ابنته إلى المبارك" (ص: ١٠٨) . (٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٨٣٧. (٤) نفسه. (٥) انظر تعليقنا قبل قليل عن اختلاطه بأخرة. (٦) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٨٣٧. (٧) تاريخ واسط: ١٠٨.