وَقَال أَبُو حاتم (٢) : ضعيف، وهو أحب إلي من حسين بْن قيس، يكتب حديثه ولا يحتج بِهِ.
وَقَال إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (٣) : لا يشتغل بحديثه.
وَقَال النَّسَائي (٤) : متروك.
وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (٥) : له غير حديث لا يتابع عليه.
وَقَال أبو أَحْمَد بْن عدي (٦) : أحاديثه يشبه بعضها بعضا، وهُوَ ممن يكتب حديثه، فإني لم أجد في أحاديثه حديثا منكرا قد جاوز المقدار.
قال مُحَمَّد بْن سعد (٧) : توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئة، وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه (٨) .
(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٥٨. (٢) نفسه. (٣) أحوال الرجال، الترجمة، ٢٤٠ (من نسختي المحققة) . (٤) الضعفاء والمتروكون له، الترجمة ١٤٥ وفيه: متروك الحديث"، ونقله ابن عدي أيضا (١ / الورقة ٢٦٥) . (٥) الضعفاء، الورقة ٤٦. (٦) الكامل: ١ / الورقة ٢٦٥. (٧) الطبقات: ٩ / الورقة ١٩٤ (أحمد الثالث) . (٨) وَقَال مغلطاي: قال أبو الحسن العجلي: لا بأس به، وَقَال أبو بشر الدولابي عن السعدي: أحاديثه منكرة جدا فلا تكتب، وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء. وَقَال الآجري: سئل أَبُو دَاوُدَ عنه، فقال: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حنبل يسأل عن حسين بن عَبد الله وعاصم بن عُبَيد الله فقال: ما أقربهم، قال أبو داود: عاصم فوقه. وذكره البرقي في كتاب الطبقات في باب"من كان =