المشركون أن لا يشهدا مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فحلفا لهم، ثم سألا النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: نفي لهم بعهدهم، ونستعين اللَّه عليهم" (١) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : وجروة هو اليمان، ومن ولده حذيفة، وإنما قيل: اليمان لأن جروة أصاب دما في قومه فهرب إلى المدينة، فحالف بني عَبْد الأشهل، فسماه قومه: اليمان، لأنه حالف اليمانية، وأمه الرباب بنت كعب بْن عدي بْن كعب بْن عَبْدِ الأشهل.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسَلَّمَ (ع) ، وعن عُمَر بْن الخطاب (م) .
(١) أخرجه مسلم (١٧٨٧) في الجهاد والسير: باب الوفاء بالعهد، وأحمد: ٥ / ٣٩٥، ٣٩٧. (٢) لم أجد هذا النص في المطبوع من طبقات ابن سعد، وبعضه في المستدرك: ٣ / ٣٨٠ وكتب الصحابة.