= هم جماع، فيهم من حجر حمير، وسعد العشيرة، ومن كنانة مضر، وغيرهم". قال بشار: فلعل المزي إنما ذكر قول أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي دَاوُدَ لاختصاصه بالحارث بن سَعِيد هذا، ومع كل ذلك كان ينبغي أن ينبه على ما ذكرنا. وفي الحارث هذا قال ابن القطان في كتاب"الوهم والايهام"تأليفه: لا تعرف له حال"، وتابعه الذهبي في "الميزان"، وَقَال ابن حجر في تقريبه: مقبول. (١) ضبب عليها المولف لان الصحيح عند أبي داود: سجدتان"فكأنها هكذا وقعت في الرواية التي ذكرها. (٢) أخرجه أبو داود (١٤٠١) في الصلاة: باب تفريع أبواب السجود، وكم سجدة في القرآن. (٣) أخرجه ابن ماجة (١٥٠٧) في إقامة الصلاة والسنة فيها: باب عدد سجود القرآن. وَقَال أبو داود: إسناده واه، وهو كما قال بسبب جهالة الحارث.