وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثور بْن يزيد ثقة (١) .
وَقَال فِي موضع آخر: أزهر الحرازي، وأسد بْن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون عَلِيّ بْن أَبي طالب، وكان ثور بْن يزيد لا يسب عليا، فإذا لم يسب جروا برجله (٢) .
وَقَال عَلِيّ بْن عياش، عَنْ إسماعيل بْن عياش: نفى أسد بْن وداعة ثور بْن يزيد من حمص.
وَقَال أَبُو مسهر عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سالم: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بْن يزيد وأحرقوا داره، لكلامه فِي القدر.
وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يذكر عَنْ يَحْيَى ابن سَعِيد القطان، قال: كان ثور إذا حَدَّثَنِي بحديث عَنْ رجل لا أعرفه، قلت: أنت أكبر أم هذا؟ فإذا قال: هو أكبر مني كتبته، وإذا قال: هو أصغر مني لم أكتبه.
وَقَال مُحَمَّد بْن عوف، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أبو حاتم: صدوق حافظ (٣) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: ولثور غير ما ذكرت أحاديث صالحة، وقد روى عنه الثوري، وابن عُيَيْنَة، ويحيى القطان،
(١) وكذا قال الدارمي عن يحيى (٢٠٥) ، واسحاق بْن منصور الكوسج، عَن يحيى (كما في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم) . (٢) اللهم نسألك العافية، فكيف بعد هذا يوثق أناس من أمثال أزهر الحرازي وأسد بْن وداعة ومن لف لفهم وهم يشتمون أمير المؤمنين علي بْن أَبي طالب رضي الله عنه! ؟ (٣) وأضاف: وهو أحب ألي من برد".