عَنْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فِي الْمُسْتَحَاضَةِ تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا (١) ، وعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: الْعُطَاسُ والنُّعَاسُ والتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ (٢) .
وعَن: عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَن أَبِيهِ، عن علي حديث آخر.
وروى أبان بْن تغلب (ق) ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَن أبيه: كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. إذا قام عَلَى المنبر استقبله أصحابه بوجوههم.
قال أَبُو بَكْر البرقاني: قلتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطنِيّ: شَرِيك عَن أبي اليقظان عَنْ عدي بْن ثَابِتٍ عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، كيف هذا الإسناد؟ قال: ضعيف. قلت: من جهة من؟ قال أَبُو اليقظان ضعيف. قلت. فيترك؟ قال: لا، يخرج، رواه الناس قديما. قلت له: عدي بن ثابت ابن من؟ قال: قد قيل: ابْن دينار وقيل: إنه يَعْنِي جده أبو أمه، وهو عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي، ولا يصح من هذا كله شئ. قلت: فيصح أن جده أبا أمه عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي؟ قال: كذا زعم يحيى بن مَعِين (٣) .
= مغطاي: ٢ / الورقة / ٤٣، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٩ - ٢٠. (١) القرء: بالفتح، الحيض، وجمعه، أقراء، كأفراخ، والقرء أيضا الطهر، وهو من الاضداد، قال شعيب: وتمامه: ثم تغتسل وتصلي، والوضوء عند كل صلاة"أخرجه أبو داود (٢٩٧) في الطهارة: باب من قال: تغتسل من طهر إلى طهر، والتِّرْمِذِيّ (١٢٦، ١٢٧) في الطهارة: باب ما جاء أن المستحاضة تتوضأ لكل صلاة، والدارمي (١ / ٢٠٢) وابن ماجة (٦٢٥) في الطهارة، وإسناده ضعيف لكن له شاهد من حديث عائشة بإسناده صحيح على شرط الشيخين، عند أبي داود (٢٩٨) يتقوى به (٢) قال شعيب: هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٢٧٤٨) في الادب: باب ما جاء أن العطاس في الصلاة من الشيطان، وإسناده ضعيف، لضعف شَرِيك وشيخه أبي اليقظان. (٣) وكذا قال أبو حاتم الرازي واللالكائي وغير واحد، وَقَال التِّرْمِذِيّ: سألت محمدا، يعني البخاري - =