روي أنه أمهرها درعه، وأنه لم يملك ذلك الوقت صفراء ولا بيضاء.
وقِيلَ: إن عليا تزوج فاطمة على أربع مئة وثمانين، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثها في الطيب. قال: وزعم أصحابنا أن الدرع قدمها علي من أجل الدخول بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه بذلك.
وَقَال عَبْدُ الرحمن بْن أَبي نعم البجلي، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجنة إلا ماكان مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْران" (٢) .
وَقَال إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيِدَّةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْران، ثُمَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ خَدِيجَةُ، ثُمَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.
وَقَال عَلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، ثُمَّ قال: أَتَدْرُونَ ماهذا؟ قَالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أفضل نساء أهل