فَقَالَ أَبُو عَمْرو: قد وافق الأول أخبار (١) رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، والحديث يفسر القرآن.
وَقَال هارون بْن موسى (قد فق) ، عن عَمْرو، عن الحسن، وعَن أَبِي عَمْرو:(فهل يهلك إلا القوم الفاسقون)(٢) قال أبو عَمْرو: إنما يهلك في الموت ويهلك فِي الصلب.
وَقَال حماد بْن زيد (قد) : سألت أبا عَمْرو بْن العلاء عن القدر، فَقَالَ: ثلاث آيات فِي القرآن (لمن شاء منكم أن يستقيم. وما تشاؤون إلا أن يشاء اللَّه)(٣) ، (فمن شاء اتخذ إِلَى ربه سبيلا، وما تشاؤون إلا أن يشاء اللَّه)(٤) ، (فمن شاء ذكره، وما تذكرون إلا أن يشاء اللَّه)(٥) .
وَقَال عُبَيد بْن عقيل (قد) فِي قراءة أَبِي عَمْرو: وما يشعركم أنها مكسورة إذا جاءت: لا يؤمنون.
وَقَال عبد الرحمن ابْن أخي الأَصْمَعِيّ، عن عمه: أنشدنا أَبُو عَمْرو بن العلاء، قال: سمعت أعرابيا ينشد، وقد كنت خرجت إِلَى ظاهر البصرة متفرجا مما نالني من طلب الحجاج لي واستخفائي منه (٦) :
(١) لو ضبطناها بكسر الهمزة، لكان صحيحا أيضا. (٢) الاحقاف: ٣٥. (٣) التكوير: ٢٨ - ٢٩. (٤) الانسان: ٢٩ - ٢٠. (٥) المدثر: ٥٥ - ٥٦. (٦) ذكر ابن منظور البيتين الثاني والثالث منها في (فرج) من" اللسان"، ونسبهما إلى أمية بن أَبي الصلت.