يونس بْن يزيد، فقال: كَانَ ابْن المبارك يقول: كتابه صحيح. قال ابْن مهدي: وأنا أقول: كتابه صحيح.
وَقَال عبدان، عَن ابْن المبارك: إني إذا نظرت فِي حديث معمر ويونس يعجبني كأنهما خرجا من مشكاة واحدة.
وَقَال عبد الرزاق (١) ، عن ابن المبارك: ما رأيت أحدا أروى للزهري من معمر إلا أن يونس أحفظ للمسند (٢) وفي رواية: إلا ما كَانَ من يونس، فإنه كتب الكتب على الوجه.
وَقَال محمد بن عوف (٣) ، عن أَحْمَد بْن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس بْن يزيد الأيلي وكان سيئ الحفظ. قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث (٤) .
وَقَال حنبل بْن إسحاق: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ يَقُولُ: مَا أحد أعلم بحديثه يعني الزُّهْرِيّ من معمر إلا ما كَانَ من يونس الأيلي فإنه كتب كل شيء هناك.
وَقَال أَبُو بكر الأثرم: قال أبو عَبد اللَّهِ: قال عَبْد الرزاق عَن ابْنِ المبارك: ما رأيت أحدا أروى عن الزُّهْرِيّ من معمر إلا ما كَانَ من يونس فإنه كتب كل شئ. قيل لأبي عَبد اللَّهِ: فإبراهيم بْن سعد؟ قال: وأي شيء روى إِبْرَاهِيم بْن سعد عَن الزُّهْرِيّ إلا أنه
(١) نفسه. (٢) في المطبوع من" الجرح والتعديل": آخذ للسند. (٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٤٢. (٤) وَقَال أَبُو حاتم الرازي: سمعت مقاتل بن محمد، قال: سمعت وكيعا يقول: لقيت يونس بن يزيد الايلي وذاكرته بأحاديث الزُّهْرِيّ المعروفة وجهدت أن يقيم لي حديثًا فما أقامه (الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٤٢) .