وَقَال أَبُو جعفر الطحاوي (٣) : كَانَ ذا عقل، ولقد حدثني علي ابن عَمْرو بْن خالد، قال: سمعت أَبِي يقول: قال الشافعي: يَا أَبَا الحسن انظر إلى هذا الباب الأول من أبواب المسجد الجامع فنظرت إليه، فقال: ما يدخل من هذا الباب أحد أعقل من يونس ابن عبد الاعلى.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٤) .
وَقَال حفيده أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن يونس بن عبد الاعلى: دعوتهم (٥) فِي الصدف وليس من أنفسهم ولا من
(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٢٢. (٢) نفسه. (٣) وفيات الاعيان: ٧ / ٢٥٠. (٤) الثقات: ٩ / ٢٩٠. (٥) الدعوة - بالكسر - أن ينتسب الانسان إلى غير ابيه وعشيرته، ومعناها هنا أنهم محسوبون معهم في العاقلة وغيرها، وإن لم يكونوا منهم أو من مواليهم، وهو أمر =