وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (٥) ، عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين: كَانَ ثقة صدوقا إلا أنه كَانَ مع جعفر بْن يحيى البرمكي، وكان موسرا، فقال لَهُ رجل: أنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا.
فقال: كذب. ثم قال يحيى: رأيت ابني أَبِي شَيْبَة أتياه، فأقصاهما وسألاه كتابا فلم يعطهما، فذهبا يتكلمان فيه. قال يحيى بْن مَعِين: قد متبت عنه. وَقَال أَبُو خيثمة: قد كتبت عنه (٦) .
وَقَال أحمد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٧) : بكر بْن يونس بْن بكير لا بأس بِهِ، كان أبوه عَلَى مظالم جعفر بْن (٨) برمك وبعض الناس يضعفونهما.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم (٩) : سئل أبو زُرْعَة أي شئ
(١) تاريخ الدارمي، الترجمة ٨٧٥. (٢) وكذلك قال ابن محرز، عن يحيى (الورقة ١٨، الترجمة ٢٦١) . (٣) يعني أن غير يحيى من أهل الجرح والتعديل يخالفونه في هذا الحكم. (٤) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ٢١٩. (٥) سؤالاته، الورقة ٨. (٦) وَقَال ابن الجنيد، عن يَحْيَى في موضع آخر: صدوق (سؤالاته، الورقة ٢٥) . (٧) في ترجمة بكير ولده (الورقة ٤) وَقَال في ترجمة يونس: كان على مظالم جعفر ابن برمك: ضعيف الحديث (الورقة ٦٠) . (٨) ضبب المؤلف في هذا الموضع. (٩) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٩٩٥.