وَقَال أَبُو طالب (١) : قال أَحْمَد بْن حنبل: يونس بْن أَبي إسحاق حديثه فيه زيادة على حديث الناس. قُلْتُ: يقولون أنه سمع فِي الكتب فهي أتم. قال: إسرائيل ابنه قد سمع من أَبِي إسحاق وكتب فلم يكن فيه زيادة مثل ما يزيد يونس.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل (٢) : سَأَلتُ أبي عن يونس ابن أَبي إسحاق، فقال: حديثه مضطرب.
وَقَال فِي موضع آخر (٣) : سَأَلتُ أَبِي عَن عيسى بْن يونس، فقال: عَن مثل عيسى يسأل؟ قُلْتُ: فأبوه يونس؟ قال: كذا وكذا.
وَقَال إسحاق بْن منصور (٤) وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (٥) ، عَن يحيى بْن مَعِين: يونس بْن أَبي إسحاق ثقة. قال عثمان (٦) : قُلْتُ: فيونس أحب إليك أو إسرائيل؟ قال: كل ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (٧) : كان صدوقا إلا أنه لا يحتج بحديثه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
(١) المعرفة ليعقوب: ٢ / ١٧٣ - ١٧٤ من طريق أخرى. وانظر رواية أبي طالب عن أحمد في الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٢٤. (٢) العلل لأحمد: ٢ / ٥١، واقتبسه ابن أَبي حاتم وغيره. (٣) الكامل: ٣ / الورقة ٢٢٠. (٤) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٢٤. (٥) تاريخه، الترجمة ٨٧، ١٥٠. وكذلك قال الدوري (٢ / ٦٨٧) ، وابن الجنيد (سؤالاته، الورقة ٣٠) ، وابن طهمان (الترجمة ١١٣، ٣٨٣) ، عن يحيى بن مَعِين. (٦) تاريخه، الترجمة ٩١١. (٧) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٢٤.