وَقَال أَبُو أحمد بْن عدي: ويزيد بْن عَبْد الصمد وأبو زُرْعَة الدمشقيان كان أَحْمَد بْن عُمَير منهما يسأل حديثهم وبخاصة حديث دمشق (٣) .
قال أَبُو بكر بْن فطيس الوراق: مات سنة خمس أو ست وسبعين ومئتين.
وَقَال أَبُو العباس محمد بْن جعفر بْن ملاس: مات سنة ست وسبعين ومئتين.
وَقَال عَمْرو بن دحيم: مات بدمشق ليلة الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من شوال سنة ست وسبعين ومئتين، وكان مولده سنة ثمان وتسعين ومئة.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: قدم مصر، وكتب عنه ورجع إلى دمشق وتوفي بها سنة سبع وسبعين ومئتين، وكان ثقة (٤) .
(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢٣١. (٢) ٩ / ٢٧٧. (٣) هذا من لغة ابن عدي الركيكة، فهو يريد القول أن أحمد بن عُمَير ابن جوصا كان يعتمد عليهما في حديثه، وخاصة في حديث دمشق. (٤) قال ابن حجر في "التقريب": صدوق. قال بشار: هذا أمر عجيب من الحافظ ابن حجر رحمه الله، رجل قال فيه أبو حاتم والنَّسَائي والدارقطني وابن يونس: ثقة، وأجمعوا على ذلك يقال فيه: صدوق؟ لماذا؟