روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب" والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي فِي " حديث مالك.
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو روح عَبْد المعز بْن مُحَمَّد الهروي، قال: أَخْبَرَنَا زَاهِر بن طاهر الشحاجي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ.
(ح) : قال الشَّحَّامِيُّ: وأخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ (١) ، عَنْ يَزِيدَ بن زياد، عن محمد ابن كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قال: قال مُعَاوِيَةُ بْن أَبي سفيان، وهو على الْمِنْبَرِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى ولا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ، ولا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْهُ الْجَدُّ، مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ. ثُمَّ قال: سَمِعْتُ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَذِهِ الأَعْوَادِ (٢) .
ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣) عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبي أويس عن مالك، فوقع لنا بدلا عاليا. رواه النَّسَائي (٤) عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بعلو وليس
= متابعة لما عند المزي وابن حجر في "التقريب"، فإذا صح قول البخاري فيه، ويصح إن شاء الله، فلا ينبغي توثيقه مطلقا. (١) الموطأ برواية الزُّهْرِيّ (١٨٧٨) بتحقيقنا. (٢) أي: على أعواد المنبر النبوي الشريف. (٣) الادب المفرد (٦٦٦) . (٤) يعني: في " حديث مالك".