ليس بثبت، لم يكن يبالي أي شيء حدث، كَانَ يتوهم الحديث. قال: وَقَال وكيع: هذه الأحاديث التي يحدث بها يحيى بْن يمان ليست من أحاديث سفيان.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: أرجو أن يكون صدوقا.
وَقَال عبد الخالق بْن مَنْصُور (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.
وَقَال عَبد الله بْن عَلِيّ ابْن المديني (٣) ، عَن أَبِيهِ: صدوق وكان قد فلج فتغير حفظه.
وَقَال أَبُو بكر بْن عفان الصوفي، عَن وكيع: ما كَانَ أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه، كَانَ يحفظ فِي المجلس خمس مئة حديث ثم نسي، فلا أعلم بالكوفة أحدا أحفظ من داود ابنه.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: كَانَ صدوقا كثير الحديث، وإنما أنكر عَلَيْهِ أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف، وهو من متقدمي أصحاب سفيان فِي الكثرة عنه.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٤) : سمعت أبا داود، وذكر يحيى بن يمان، فقال: يخطئ في الاحاديث ويقلبها.