وَقَال يعقوب بْن سفيان الفارسي (١) ، كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إِسْمَاعِيل بْن عياش، والوليد بْن مسلم، فأما الْوَلِيد فمضى على سنته، محمودا عند أهل العلم، متقنا
صحيحا، صحيح العلم.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي أيضا (٢) : سألت أَبَا مسهر عَنِ الوليد ابن مسلم فَقَالَ: كَانَ من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ. أصحابنا.
وَقَال أَبُو سُلَيْمان بن زبر: سمعت ابن جوصاء يَقُول: لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الْوَلِيد بْن مسلم صلح أن يلي القضاء. قال: ومصنفات الْوَلِيد سبعون كتابا.
وَقَال أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن أَنَس بْن مَالِك الْمُقْرِئ، عن
(١) المعرفة: ٢ / ٤٢٣ - ٤٢٤. (٢) تاريخه: ٣٨٤. (٣) ثقاته، الورقة ٥٦. (٤) وكذلك قال لابنه حين سأله عنه (الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٧٠) . وَقَال في العلل لابنه: كثير الوهم (رقم ٤٩٤) ، وَقَال فِي موضع آخر منه: كثير الخطأ (رقم ٩٧٧)