أن رجلا قدم عليه فغير كتبه، وهُوَ لا يعلم، فمن ذلك.
وَقَال أَبُو بكر الأثرم: سمعت أبا عَبد اللَّهِ سئل عن الوليد بن محمد الموقري، فَقَالَ: مَا أخبره إلا أنهم زعموا أن العسكر لما دخل الشام أتاه قوم فأفسدوا حديثه، فهو يروي أحاديث، كأنه يريد مناكير. قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ: الموقري يكتب حديثه؟ فَقَالَ: مَا أدري أخبرك، إلا أن له أحاديث مناكير، وما أخبره.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (١) ، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي (٢) ، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بن الجنيد (٣) ، عن يحيى ابن مَعِين: الموقري ليس بشيءٍ (٤) .
وَقَال علي بْن الحسن الهسنجاني (٥) ، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: الموقري كذاب.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٦) ، عَن يحيى بْن مَعِين: حديثه ليس بشيءٍ.
وَقَال الغلابي (٧) ، عن يحيى بن مَعِين: ضعيف.
وَقَال أَبُو حاتم (٨) : سألت علي ابن المديني عن الموقري،
(١) تاريخه، الترجمة ٨٣٧، (٢) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٨٨. (٣) سؤالاته، الورقة ٣٢. (٤) وكذلك قال ابن محرز عن يحيى، الورقة ١٨. (٥) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٥. (٦) تاريخه، الترجمة ٥٠٤. (٧) ضعفاء ابن شاهين، الترجمة ٦٦٣. (٨) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٥