وَقَال مُحَمَّد بن علي بن حمزة المروزي (١) : سألت يَحْيَى بْنَ مَعِين عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: ليس لَهُ أصل. قلت: فنعيم بن حماد؟ قال نعيم ثقة. قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه لَهُ.
وَقَال الحافظ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ (٢) : وافق نعيما عَلَى روايته هَذِهِ (٣) عَبد اللَّهِ بن جعفر الرَّقِّيّ، وسويد بن سَعِيد الحدثاني، وقيل: عَنْ عَمْرو بْن عِيسَى بْن يونس كلهم عن عِيسَى.
وَقَال أَبُو أحمد بن عدي (٤) في حديث سويد بن سَعِيد: وهَذَا إنما يعرف بنعيم بن حماد رَوَاهُ عن عِيسَى بن يُونُسَ فتكلم الناس فِيهِ، يعني من أجله (٥) - ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بْن المبارك يكنى أبا صالح يقال لَهُ: الخواشتي، ويُقال: أنه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم: عَبْد الوهاب بْن الضحاك، والنضر بْن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري.
(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٠٧ - ٣٠٨. (٢) تاريخه: ١٣ / ٣٠٩. (٣) في المطبوع من تاريخ الخطيب: هكذا. (٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣٠٩. (٥) قوله: يعني من أجله" في المطبوع من تاريخ الخطيب: بجراه".