صلاتين ... " ثم ذكر يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ ثلاثة أشياء: إنا سمعنا مناديا ... "" وليت شعري ما فعل أبواي (١) ... "، قلت ليحيى: حَدَّثَنَا بها فأبى، وَقَال: أحدث عن شَرِيك أعجب إلي منه.
وَقَال عَمْرو بْن عَلِي:(٢) : ذكرت ليحيى حديث مُوسَى بن عُبَيدة، عن عُمَر بن الحكم سمع سعدا يحدث عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: صلاة فِي مسجدي هَذَا ... " فأنكر أن يكون عُمَر سمع سعدا، ولم يرض مُوسَى بن عُبَيدة.
وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (٣) : سمعت أحمد بْن حنبل يقول: لا تحل عندي الرواية عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيدة. قال: فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ لا تحل؟ قال: عندي، قلت: فإن سفيان يروي عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيدة، ويروي شعبة عَنْهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا (٤) أَبُو عَبْد العَزِيزِ الربذي؟ قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
وَقَال مُحَمَّد بن إِسماعيل الصائغ (٥) : سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول: ما تحل أو ما تنبغي الرواية عَنْهُ. قلت: من يا أبا عَبد اللَّهِ؟ قال: مُوسَى بن عُبَيدة الربذي.
(١) ضبب عليها المؤلف، لورودها هكذا في الرواية. (٢) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٥. (٣) نفسه. (٤) قوله: حَدَّثَنَا" ليست في ضعفاء العقيلي. (٥) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٥.