الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ. قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ومُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ قال: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ أَبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ، عَنْ نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، كَانَ بَعَثَ نَقَادَةَ إلى رجل يستمنه نَاقَةً لَهُ، وأَنَّ الرَّجُلَ رَدَّهُ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ سِوَاهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ، فَلَمَّا أَبْصَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَاءَ بِهَا نَقَادَةُ يَقُودُهَا، قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وفِيمَنْ أَرْسَلَ بِهَا"قال نَقَادَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وفِيمَنْ جَاءَ بِهَا! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: وفِيمَنْ جَاءَ بِهَا"فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحُلِبَتْ، ودَرَّتْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَ فُلانٍ، ووَلَدِهِ الْمَانِعِ (١) ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ فُلانٍ يَوْمًا بِيَوْمٍ". قال حَجَّاجٌ وعَفَّانُ: يَعْنِي صَاحِبَ النَّاقَةَ"وَقَال مُسْلِمٌ: الَّذِي بَعَثَ بِهَا"رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ" (٢) عَنْ عفان، فوافقناه فيه بعلو. ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (٣) ، عن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَة، عن عفان، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين، ولله الحمد،
٦٥٤ - س: برد بن أبي زياد الهاشمي (٤) ، أَبُو عَمْرو،
(١) وهو الذي رد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.(٢) مسند: ٥ / ٧٧ قال شعيب: ورجاله ثقات إلا البراء السليطي (٣) حديث رقم ٤١٣٤.(٤) تاريخ البخاري الكبير: ١ / ١ / ١٣٥، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ١٢٢. وثقات العجلي: الورقة: ٦، والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ١ / ١ / ٤٢١، ثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٤٨ - في أتباع التابعين - والتذهيب للذهبي: ١ / الورقة: ٨١، والكاشف: ١ / ١٥١، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٢٣١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٦، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٢٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute