وَقَال أَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام: جلست إِلَى معمر بْن سُلَيْمان بالرقة وكان من خير من رأيت وكانت لَهُ حاجة إِلَى بعض الملوك فقيل لَهُ: لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه ثم ذكرت العلم والقرآن فأكرمتهما عَن ذلك أو كلاما هَذَا معناه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(٤) .
قال أبو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني: ذكروا أنه مات سنة إحدى وتسعين ومئة.
وَقَال أَبُو حاتم (٥) : مات فِي شعبان سنة إحدى وتسعين ومئة (٦) .
(١) تاريخه: ٢ / ٥٧٨. (٢) تاريخه الترجمة ٧٤٤. (٣) وَقَال ابن محرز: سألت يحيى بن مَعِين عن معمر الرَّقِّيّ؟ فقال: ثقة صدوق (الترجمة ٣٨٤) . (٤) ٩ / ١٩٢. (٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٧٠٤. (٦) وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة (سؤالاته: ٥ / الورقة ٣١) وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الأزدي: له مناكير ولم يلتفت إلى الأزدي في ذلك (١٠ / ٢٥٠) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل أخطأ الأزدي في تليينه وأخطأ من زعم أن البخاري أخرج له