وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٤) : سَأَلتُ أَبِي عَن معاوية بْن هشام ويحيى بْن يمان فقال: ما أقربهما ثم قال: معاوية بْن هشام كأنه أقوم حديثا، وهو صدوق.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة السدوسي: كَانَ من أعلمهم بحديث شَرِيك هو، وإسحاق الأزرق. وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(٥) وَقَال: مات سنة أربع أو خمس ومئتين ربما أخطأ (٦)
(١) تاريخه الترجمة ٩٤. (٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٧٥٩. (٣) ضبب عليها المؤلف في نسخته لورودها هكذا بالاصل وفي المطبوع من الجرح والتعديل: "متقاربون "والذي يحافظ على ما ينقل محافظة شديدة فهي كانت في الاصل كما كتبها والله أعلم ثم غيرها النساخ أو الناشرون. (٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٧٥٩. (٥) ٩ / ١٦٦. (٦) وَقَال ابن سعد: توفي بالكوفة وكان صدوقا كثير الحديث (طبقاته: ٦ / ٤٠٣) وَقَال العجلي: ثقة (ثقاته الورقة ٥١) وذكره ابن عدي في "الكامل "وَقَال: وقد أغرب عن الثوري بأشياء وأرجو أنه لا بأس به (٣ / الورقة ١٤٤) وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء "وَقَال: قيل: هو معاوية بن أَبي العباس روى ما ليس من سماع فتركوه (الورقة ١٥٥) وتعقبه الذهبي في "الميزان "قائلا: هذا خطأ منك ما تركه أحد (٤ / الترجمة ٨٦٤٣) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الساجي: صدوق بهم قال أحمد بن حنبل: هو كثير الخطأ (١٠ / ٢١٨) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق له أوهام