وَقَال الحسين بْن إدريس الأَنْصارِيّ (٣) ، عن مُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بْن عمار: لم أر قط بعده أفضل منه.
وَقَال إدريس بْن سليم الموصلي (٤) ، عَن ابْن عمار: كنت عند عيسى بْن يونس بالحدث، فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الموصل. قال: رأيت المعافى بْن عِمْران؟ قُلْتُ: نعم.
قال: وسمعت منه؟ قُلْتُ: نعم. قال: ما أحسب أحدا رأى المعافى وسمع من غيره يريد اللَّهِ بعلمه.
وَقَال إسحاق بْن الضيف (٥) عَن بشر بن الحارث: قتل لمعافى ابن عِمْران ابنان فِي وقعة الموصل. فجاء إخوانه يعزونه من الغد، فقال لهم: إن كنتم جئتم لتعزوني فعلا تعزوني ولكن هنؤني قال: فهنؤه. قال: فما برحوا حتى غداهم وغلفهم بالغالية (٦) .
(١) نفسه. (٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٨٣٥. (٣) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٢٨. (٤) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٢٩. (٥) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٢٢٨. (٦) الغالية: الطيب.