وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) عَن أبي داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي من أحبهم إليك؟ قال: ليس عندي فيهم مثل إسماعيل، يعني ابْن أَبي خالد - قُلْتُ: ثم من؟ قال: مطرف. قُلْتُ: بيان؟ قال: بيان من الثقات، ولكن هؤلاء أروى عنه.
وَقَال فِي موضع آخر (٣) : قلت لأحمد: الشيباني؟ قال: بخ. وَقَال الشيباني، ومطرف، وحصين هؤلاء ثقات.
وَقَال فِي موضع آخر (٤) عَن أَبِي داود: بيان فوق مطرف ومطرف ثقة سئل أَبُو داود عَن مطرف، وابن أَبي السفر قال: ابْن أَبي السفر لا بأس به، ومطرف فوقه
وَقَال في موضع آخر (٥) : حَدَّثَنَا أَبُو داود قال: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي قال: حَدَّثَنَا الشافعي قال: ما كَانَ ابْن عُيَيْنَة بأحد أشد إعجابا منه بمطرف
وَقَال علي بْن المديني (٦) : حَدَّثَنَا سفيان، قال: حَدَّثَنَا
(١) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أحمد: سمعت أبي يقول: مطرف بن طريف لم يسمع من الضحاك ابن مزاحم شيئا أدخل بينه وبين الضحاك خالد السجستاني، وأبا اليعفور العبدي (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٧١) (٢) سؤالاته: ٣ / ١٨٧ (٣) سؤالاته: ٣ / ١٨٣ (٤) سؤالاته: ٣ / ١٧٦ (٥) سؤالاته: ٣ / ١٩٠ (٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٤٤٨