وَقَال أَبُو حاتم (٦) : ليس بذاك القوي، منكر الْحَدِيث، يكتب حديثه (٧) ، ولا يحتج بِهِ، تعرف وتنكر.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (٨) : حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.
وَقَال عَبد اللَّهِ بن أَحْمَد بْن حنبل: قلت لسويد بْن سَعِيد: لم سمي الزنجي؟ قال: كان شديد السواد.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي: كان فقيه أهل مكة، وإنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر مثل البصلة.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حاتم: الزنجي إمام في الفقه
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٩٧، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٠٠. (٢) وَقَال أبو العباس القرشي: سمعت علي بْن المديني يَقُول: الزنجي بن خالد منكر الحديث ما كتبت عنه وما كتبت عن رجل عنه (الكامل: ٣ / الورقة ١٢٢) . (٣) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٠٩٧. (٤) وقَال البُخارِيُّ: ذاهب الحديث "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٣٥) . (٥) وذكره النَّسَائي في "الضعفاء والمتروكين "وَقَال: ضعيف (الترجمة ٥٦٩) . (٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٨٠٠. (٧) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه: لا يكتب حديثه وهو خطأ. (٨) الكامل: ٣ / الورقة ١٢٢.