وَقَال عَبد الله (١) بْن علي بْن المديني عَن أبيه: ثقة فيما روى عن المعروفين، وضعفه فيما روى عن المجهولين.
وَقَال علي بْن الحسين (٢) بْن الجنيد عَنِ ابن نمير: كان يلتقط الشيوخ من السكك. وَقَال العجلي (٣) : ثقة ثبت، ما حدث عَنِ المعروفين فصحيح، وما حدث عَنِ المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيءٍ (٤) .
وَقَال أبو حاتم (٥) : صدوق لا يدفع عَنْ صدق، وتكثر روايته عَنِ الشيوخ المجهولين.
قال مُحَمَّد بْن المثنى (٦) ، ودحيم (٧) : مات فجاءة سنة ثلاث وتسعين ومئة قبل التروية بيوم (٨) .
(١) تاريخ الخطيب: ١٣ / ١٥١. (٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٢٤٦. (٣) ثقاته، الورقة ٥٠. (٤) وَقَال أيضا: "وما حدث عن الرجال المجهولين فليس حديثه بشيءٍ. (٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٢٤٦. (٦) انظر تاريخ الخطيب: ١٣ / ١٥٢. (٧) نفسه. (٨) وكذلك قال علي (تاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ١٥٩٨) وابن حبان عندما ذكره في "الثقات" (٧ / ٤٨٣) وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته وَقَال: كان ثقة. (طبقاته: ٧ / ٣٠٩) . وَقَال الآجري: سمعت أَبَا داود يَقُول: مروان بن معاوية يقلب الأَسماء يقول: حدثني إبراهيم بن حصن يعني أبا إسحاق الفزاري، وحدثني أبو بكر بن فلان عَن أبي صالح يعني أبا بكر بن عياش، يعني يسقط من بينهما، وقيل له: مروان عن إسحاق بن طلحة؟ فقال: إسحاق بن يحيى (سؤالاته: ٣ / ١٩١) . وَقَال يعقوب ابن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٢٤١) ، وذَكَره العقيلي في جملة =