الحداد: محاضر لا يحسن يصدق فكيف يحسن يكذب! كنا نوقفه على الخطأ في كتابه، فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأ!
قال أَبُو عُبَيد الآجري: لما مات العلاء بْن عَبْد الكريم فأرادوا الصلاة عليه قيل: أين محاضر؟ قال: وكان محاضر إمام الحي.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : قد روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر في أحاديثه حديثا منكرا فأذكره، إذا روى عنه ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (٢) .
قال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : مات سنة ست ومئتين (٤) .
استشهد به البخاري.
وروى له مسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.
(١) الكامل: ٣ / الورقة ١٥٦. (٢) ٧ / ٥١٣. (٣) طبقاته: ٦ / ٣٩٨. (٤) وبقية كلامه: "بالكوفة في شوال في خلافة المأمون. قال: وكان ثقة صدوقا ممتنعا بالحديث ثم حدث بعد ذلك ". وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: قلت ليحيى: محاضر أحب إليك أو جابر بن نوح؟ قال: محاضر. (تاريخه: ٢ / ٥٥٢) وَقَال ابن الجنيد: سئل يحيى، وأنا أسمع عن محاضر، فقال: ما أدري لم يكن صاحب حديث. (سؤالاته، الترجمة ٩١٢) . وَقَال الذهبي في "الكاشف ": صدوق مغفل (٣ / الترجمة ٥٣٩٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال ابن قانع: ثقة وَقَال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور وكان على رأي أهل الكوفة في النبيذ. (١٠ / ٥٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق له أوهام.