وَقَال مُحَمَّد بْن فضيل (٢) عَن أبيه: كان ماهان الحنفي يلقى الرجل، فيقول: ما يستحيي أحدكم أن تكون دابته التي يركبها، وثوبه الذي يلبسه، أكثر ذكرا لله منه، وكان لايفتر من التسبيح. قال: فأخذه الحجاج فصلبه على باب مسجد بني حنيفة وكان يسبح ويعقد.
قال: فطعَنْ وقد عقد تسعة وستين (٣) قال: فرأيتها بعد كذا وكذا.