فارتد وأراد معاوية قتل ابنه رجاء وكان عنده القعقاع بن شور الذهلي، فاستوهبه من معاوية فأطلقه، وكان هذا النسب.
وَقَال أَبُو العباس الأزهري (١) : سمعت خادمة مُحَمَّد بن يحيى، ومحمد بن يحيى يغسل على السرير تقول: خدمت أبا عَبد اللَّهِ ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط وأنا ملك له.
قال أبو الحسين (٢) بْن قانع: مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين. قال: وقيل: سنة ست وخمسين ومئتين.
وَقَال عَبد اللَّهِ (٣) بْن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري: مات سنة سبع وخمسين ومئتين.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب (٤) : وكل هذه الأقوال وهم. وَقَال أبو حامد ابن الشرقي (٥) ، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن يعقوب الشيباني الحافظ، ويعقوب بن مُحَمَّد الصيدلاني، ومحمد بن مُوسَى الباشاني: مات سنة ثمان وخمسين ومئتين، وهذا الصواب.
قال الخطيب (٦) : وبلغني أن وفاته في أحد الربيعين من السنة، وبلغ ستا وثمانين سنة.