وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير (١) : ضعيف.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٢) بْن أَبي حَاتِم: سئل أبو زُرْعَة عنه، فقال: لين.
قال (٣) : وسَأَلتُ أبي عنه، فَقَالَ: شيخ لا يحتج بحديثه، يكتب حديثه، وهُوَ أحب إلي من أخيه رشدين.
وَقَال (٤) : سمعت أبي، وأبا زرعة وذكرا مُحَمَّد بن كريب، ورشدين بن كريب فقالا: هما أخوان. قلت: أيهما أحب إليكما؟ قَالا: ما أقربهما. ثم قَالا: مُحَمَّد كأنه أقرب.
وقَال البُخارِيُّ: منكر الحديث.
وَقَال فِي موضع آخر (٥) : فيه نظر (٦) .
= محمد أمثلهما. (تاريخه: ٢ / ١٦٥) . وَقَال ابن أَبي مريم عَنه: ضعيف الحديث. (الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ٩٠) . (١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٠٧. (٢) نفسه. (٣) نفسه. (٤) نفسه. (٥) تاريخه الصغير: ٢ / ٦٠، وتاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٦٨٢. (٦) وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن رشدين بْن كريب، ومُحَمَّد بْن كريب، فقال: سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: ليس هما بشيءٍ. (سؤالاته: ٥ / الورقة ٤٨) . وَقَال يعقوب بن سفيان: رشدين بن كريب ومحمد بن كريب ضعيفا الحديث. (المعرفة والتاريخ: ٣ / ٦٦) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: سألت أبا محمد بن عَبد الله بن عبد الرحمن، عن رشدين بن كريب قلت: هو أقوى أو محمد بن كريب؟ فقال: ما أقربهما، ورشدين بن كريب أرجحهما عندي. قال: وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا، فقال: محمد بن كريب أرجح من رشدين بن كريب. والقوي عندي ما قال أبو محمد بن عَبد الله: =