وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (١) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: كان صدوقا.
وَقَال عُبَيد بن مُحَمَّد الكشوري، عن يحيى بن مَعِين: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن إبراهيم الكناني الأصبهاني: سألت أبا حاتم الرازي عَنْ مُحَمَّد بْن كثير المصيصي، فقال: كان رجلا صالحا يسكن المصيصة، وأصله من صنعاء اليمن، وفي حديثه بعض الإنكار.
وَقَال سَعِيد بن عَمْرو البرذعي: قال لي أَبُو حاتم: دفع إلى مُحَمَّد بن كثير كتاب الأَوزاعِيّ في كل حديث حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير عن الأَوزاعِيّ، فقرأه إلى آخره: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير عَنِ الأَوزاعِيّ! وجعل يقول في كل حديث منها: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير عن الأَوزاعِيّ! وهو مُحَمَّد بن كثير! ! وحكى عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبي حاتم عَن أَبِيهِ نحو ذلك (٢) .
وَقَال أيضا (٣) : سمعت أبي يقول: سمعت الحسن بن الربيع يقول: مُحَمَّد بن كثير اليوم أوثق الناس، وكان يكتب عَنْهُ وأبو إسحاق الفزاري حي، وكان يعرف بالخير مذ كان، وينبغي لمن
(١) سؤالاته، الترجمة ٣٧٢. (٢) انظر الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٠٩، وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب الكمال قوله: "كان فيه غلط: وصل قوله "حَدَّثَنَا محمد بن كثير، حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ وهو مُحَمَّد بن كثير "بقوله: "وأنه حدث عن الأَوزاعِيّ عن قتادة عن أنس "وأسقط علي بن المديني. (٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٣٠٩.