وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.
وَقَال علي بن الحسين بْن حبان (٣) : وجدت فِي كتاب أبي بخط يده: سئل أَبُو زكريا، يعني يحيى بْن مَعِين، عَن مُحَمَّد ابْن عبد الرحمن الطفاوي فقال: قدم علينا (٤) هاهنا لم يكن به بأس، البَصْرِيّون يرضونه.
وَقَال علي بْن المديني (٥) : كان ثقة.
وَقَال أَبُو داود (٦) : ليس به بأس.
وَقَال أبو زُرْعَة (٧) : منكر الحديث (٨) .
وَقَال أَبُو حاتم (٩) : لَيْسَ بِهِ بأس، صدوق صالح إلا أنه يهم أحيانا.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(١٠) .
(١) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٧٤٧. (٢) تاريخه: ٢ / ٥٢٧. (٣) تاريخ الخطيب: ٢ / ٣٠٨. (٤) قوله: "علينا "سقطت من المطبوع من تاريخ الخطيب. (٥) تاريخ الخطيب: ٢ / ٣٠٨. (٦) سؤالات الآجري: ٤ / الورقة ٩. (٧) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٧٤٧. (٨) وَقَال البرذعي قلت (يعني لأبي زرعة) : مُحَمَّد بن عبد الرحمن الطفاوي؟ قال: ينكر، إلا أحمد حَدَّثَنَا عنه. (أبو زُرْعَة الرازي: ٣٨٩) . (٩) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٧٤٧. (١٠) ٧ / ٤٤٢. وَقَال: مات سنة خمس وتسعين ومئة، وكان يغلو في التشيع.