التِّرْمِذِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، قال: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرة يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا فَرَغ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهَّدِ الآخَرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمٍ، ومِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا والْمَمَاتِ، ومِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (٢) مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وغَيْرُهُ، عَنْ الأَوزاعِيّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وأخرجه أَبُو داود (٣) عن أحمد بْن حنبل، فوافقناه فيه بعلو.
وأَخْرَجَهُ النَّسَائي (٤) مِنْ حَدِيثِ الْمُعَافَى بن عِمْران، وعيسى ابن يُونُسَ، عَنِ الأَوزاعِيّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا.
وأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ (٥) عَنْ دُحَيْمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ، فَوَقَعَ لَنَا بدلا
(١) مسند أحمد: ٢ / ٢٣٧.(٢) مسلم: ٢ / ٩٣.(٣) أبو داود (٩٨٣) .(٤) المجتبى: ٢ / ٥٨.(٥) ابن ماجة (٩٠٩) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute